روايه حياه قلب الفهد بقلم ياسمين سالم (كامله )
المحتويات
صړخت في بكل قوتها وظلت تضربه بكف يدها الصغير وتزقه وقالت بحسره وۏجع ودموع انا ازاي هونت عليك تقولي كدا يا اخي دا انا قبل ما اكون خطيبتك بنت عمك ياعني شرفي الي عايز تلوث ده من شرفك انت ازاي فين الرجوله الي عندك لما تطلب من خطيبتك طلب زي دا
احمد يا حياه دول مليون جنيه هنتجوز بعدها و نعيش زي ما احنا عايزين مليون جنيه و ساعتها هنعمل مشروع ونبقي من الأغنياء بقلم ياسمين سالم
فجأه بدون مقدمات رش في وشها منوم وغابت عن الوعي تلك الصغيره التي تدعي حياه
شالها احمد وقال كنت عارف انك هتغلبيني فا قولت اخليه معايا الاحتياط عايزه تضيعي مليون جنيه صحيح بحبك بس مش قد حبي للفلوس
احمد الو فهد بيه انا احمد اللي كلمتني الحارس الامن اللي في الشركه بتاع حضرتك
فهد ايوه يا احمد نفذت اللي انا قلت لك عليه
احمد بخبث حصل يا بيه تعالوا استلمها لو عايز بس هي ما كانتش موافقه بس انا خدرتها تعالى خدها في العنوان ده.....
قام فهد بفرحه وقال هكسر منخيرك الي رفعها دي وايدك الي رفعتيها عليا يا حياه
واخد السياره وراح المكان الي بعته احمد
وظرف ثواني وصل فهد العربيه و دخل المخزن اللي فيه حياه بقلم ياسمين سالم
مسلسل وشاف حياه مقعدها على الكرسي احمد وقاعد جنبها وكان ماسك ايدها بتعصب فهد جدا اول ما شاف ايده على ايدها وراح ناحيته وقال له شيل ايدك يا حيوان من علي أيدها ولا رمي في وشه الشنطه اللي فيها مليون جنيه
وفهد حمل حياه تلك المسكينه غائبه عن الوعي ولا تدري ماذا يحدث من المصائب التي تحدث حولها
قاعده على الكرسي اللي جنب الكرسي السائق وطلع وبدا في السواقه السياره وكل شويه يخطف نظره من حياه اللي لسه غايبه عن الوعي
وقلبي بمشاعر متلغبطه هو غار عليها ليه لما شاف ايد احمد على ايدها فممكن يكون في مشاعر في قلب ناحيتها وعقله قال له لا اكيد ما فيش مشاعر ناحيتها كلهم بيحب الفلوس بس افتكر لما احمد قال له انها ما كانتش موافقه انه غايبها عن الوعي عشان تتم المعاهده من غير ما تعرف
فهد بطل تفكير في نفس الموضوع على اساس ان اكيد تمثيليه من حياه واحمد عشان تطلب فلوس اكتر وبعد نصف ساعه وصل بيها الى قصره
نزل وفتح باب السياره واخد حياه وطلع بيها الى جناحه وحطها على الكنبه وجاب مي ورشها بالراحه على وشها وفقت حياه فزع وصړخت اول ما شافته وقالت انت مين وايه اللي جابك هنا بقلم ياسمين سالم
حياه بدات تستدرج انها مش في بيتها وفي بيت غريب وبدات تفتكر اخر حاجه حصلت معاها ولما احمد رش في وشها المنوم واللي طلبه منها وبعدها شافت فهد وافتكرت يوم
فلااااش
كانت حياه راحه الشركه لخطيبها احمد وكان اليوم ده اجازه وكانت مفكره ان احمد بيشتغل في الشركه نفسها مش حارس لشركه فهد ودخلت الشركه وبدات تدور وما لقيتش حد وشافت فهد صدفه وفهد شافها واول ما شافها كان نحن جمالها الاخاذ حياه عيونها زرقاء وبشرتها بيضاء مثل الحليب وانفها صغير وفم الصغير مكتنز واحمر مثل الكريز وشعرها اصفر ذهبي وطويل يصل بعد خصرها
وكانت عماله تتكلم حياه بس فهد كان سرحان في تفاصيل شكلها وجسمها المشوق والقوام المنحوت
اشاحت بيدها حياه امام وجه فهد وقالت لو سمحت
يا استاذ لو سمحت انت رحت فين
فاق فهد على صوتها ولما بدات تحط ايدها على كتفه
فهد كانه كهرباء مسكته لما اجى لمست كتفه
فهد تنحنح بحرج انت مين وبتعملي ايه هنا
حياه ببراءه انا
متابعة القراءة