روايه نبض قلبي من اجلك
المحتويات
اعمال... قالها وهو يمد يده لمصافحة اسر....
مد آسر يده ليبادله المصافحة معرفا بنفسه وانا آسر
عاصم بإبتسامه ودوره تشرفنا يا آسر...
شوف بقي يا آسر باشا .. الموضوع اللي احنا هنتكلم فيه موضوع كبير وعاوز قاعده... وانا عندي معاد كمان ساعه ده غير ان هنا مش هينفع نتكلم براحتنا ... ايه رايك نتفق علي معاد يكون مناسب نتقابل ونتكلم براحتنا... انا عارف انك شاب رياضي وعندك تمارين اغلب الوقت ... ايه رايك نتقابل في النادي بعد التمرين ...!!!!
عاصم اتفقنا .. يبقي اخر الاسبوع في النادي هنتقابل بعد التمرين... هات رقمك علشان نبقي نتكلم ونتفق....
End of flashback....
تناول هاتفه للاتصال بسوار والاطمئنان عليها ولكن وجده مغلق... عاود الاتصال آكثر من مره وأيضا مغلق....شعر بالقلق عليها ... اسرع بالاتصال علي حارسه الخاص المكلف بحراستها سرا...
الحارس تمام يا باشا.. الهانم لسه خارجه من ساعه مع ولادها واحنا وراهم وعنينا عليهم .. اطمن سعادتك...
عاصم پحده ولما هي خرجت من ساعه مش تبلغني يا بني ادم انت .. ايه مستني لما انا اكلمك علشان تقولي هي فين وبتعمل ايه... عينك عليهم تخاليك وراهم زي ضلهم ولو عينك غفلت عنهم ثانيه هطير رقبتك... عاوز تفرير عنهم كل ساعه انت فاهم...
...........
ولجت سوار الي غرفتها اخيرا تريد ان المنهك وتنعم بنوم هاديء... فمنذ يومين وهي الا انها اليوم قررت الخروج للتسوق وتمضيه الوقت
برفقه اولادها ... فاليوم هو بدايه العطله الصيفيه ...فاستغلت الاجازه الاجباريه التي فرضها عليها عاصم في قضاء وقت ممتع مع اولادها والترفيه عنهم بعد فتره الامتحانات ...
فعاصم يتصل بها كل ساعه طوال النهار للاطمئنان عليها ...
ويقضي الليل يتحدث معها باريحيه وباتت مشاعره واضحه وضوح الشمس!!! الا انه لم ينطق بالكلمه التي تتمني سماعها مثلها مثل اي انثي...
وما ان فتحته حتي شهقت مندهشة من كم الرسائل والاتصالات منه!! وكلها توضح مدي غضبه الشديد منها...
تنهدت وشردت بتفكيرها فيه ... لقد استطاع بسهولة ان يتوغل داخل قلبها ويحتل كيانها ... جعلها تعشقه بقوه !! نعم تعشقه وتعشق كل تفاصيله حتي عصبيته تعشقها!!!
عاصم بنيرة غاضبة قافلة تليفونك ليه من الصبح!!!
كتمت ضحكتها واجابته يا ساتر يا رب !! في حد يرد علي حد كده!!!
عاصم بعصبيه اكثر قافلة تليفونك ليييييه من الصبح!!! مش هعيد كلامي مرتين...
سوار بهدوء طيب ممكن تهدي الاول وانا هقولك علي كل حاجه!!
عاصم بعناد مش ههدي ولا هتكلم غير لما تجاوبيني الاول !!!!
قالت بيأس من عناده خرجت قضيت اليوم مع الولاد علشان خلصوا امتحانات... ارتحت كده!!
تنهد بارتياح عندما اجابته بصدق .. فهو يعلم اين كانت من خلال الحراسه التي عينها لها دون معرفتها ... ولكن ڠصب عنه غيرته عليها تعميه وتجعله يشك في كل شيء واي شيء...
قال بنبره اقل حده وده يخاليكي تقفلي تليفونك طول اليوم!!! ولما انت قررتي تخرجي وتقضي اليوم باره البيت مكلمتنيش ليه تعرفيني وتقوليلي انك هتقفلي تليقونك!!!
ردت وهي لا تزال علي هدؤها قفلت التليفون علشان اتفرغ للولاد من غير اي حاجه تشغلني عنهم .. ثم اضافت بمكر .. وبعدين انا مش متعوده اكلمك واقولك انا رايحه فين او بعمل ايه ... وبعدين انا لو كنت اعرف اني لما اقفل تليفوني ده هيضايقك او يهمك كنت كلمتك وعرفتك !!!!
خلفه وارتسمت علي ابتسامه هادئه انت عارفه ومتاكده ان اي حاجه تخصك تهمني وتهمني اوي كمان بس انت عامله نفسك مش واخده بالك ...
قالت ببراءة وهي تشير باصبعها علي نفسها اناااا!!!
همهم مؤكدا لكلامها اهااا ...
ثم اضاف بنبره هامسه وحشششتيني !!!
ارتفعت دقات قلبها !!!! ردت بهمس محرج ميرسي!!
ابتسم علي خجلها الواضح ميرسي !!! مفيش وانت كمان ولا انا موحشتكيش!!
قالت بخجل شديد مش بالظبط ... بس يعني ... اصل ... انااا...
قال بهمس اكثر انتي ايه .. هاااا !! ما هو مش معقول تكوني انتي وحشاني للدرجه دي وھموت واشوفك ... وانا موحشتكيش !!
قالت بلهفة بعد الشړ عليك !!!
اكمل بابتسامه وسالها بمكر خاېفه عليا...
اجابته بصدق اكيد ...
تنهد تنهيده حارقه شقت واردف بعدها بصدق وانا عمري ما عرفت يعني ايه خوف او اني اخاڤ علي حد وقلبي يترعب عليه الا لما عرفتك يا سوار!!!
انتفض قلبها بين ضلوعها متاثرا بحلاوه حديثه ...تريد ان تفصح
متابعة القراءة