روايه عڈاب الجميله البارت الثالث بقلم ياسمين سالم
المحتويات
البارت الثالث
روايه عڈاب الجميله
بقلم ياسمين سالم
جميله لبست الفستان ووضعت بعض مستحضرات التجميل
وكانت في غاية الروعة والجمال و راحت علي العنوان في الساعه ٧م و كان وقف منتظرها حازم بسيارته
اول ما شاف طيفها ابتسم بانتصار
حازم جيتي برجلك يا جميله و انتظر ٥ دقائق و بعدها نزل و راح عند جميله الي بدأت تتأفف من نظرات الجميع
حازم ايه الي انتي عملاه دا
جميله ببرائه مش حلو صح انا لبست فستان الي بعته
و حطيت روج بس
حازم بتوتر و بيشيل عينه من عليها بصعوبه لا جميله
جميله بحزن يب هنروح فين بس انتي هتتدفع الفلوس العمليه امتي و اتجمعت الدموع في عيونها الدكتور قال إنه ماما ممكن ټموت لو لو قاطعها حازم
جميله انا موافقه. اننا نتجوز لمد ٣ شهور بس بس
حازم بس ايه
جميله يكون علي الورق و مش هتقرب مني
حازم مسك أيدها جامد انا مايتقليش اعمل ايه و ما اعملش ايه ثم قولتلك انتي اخرك تخدميني و عمري ما ابص في خلقتك فاااهمه هيبقي جواز قدام الناس لكن في حقيقة هتبقي خدامتي فاهمه اخرك تخدميني و بس
اخذها حازم و خلاها ركبت في العربيه و جلس هو مكان السائق و بدأ في القياده بصمت و كل تفكيره دموعها الي بتنزل و هو حاسس أنه زودها معاها و هي ملهاش ذنب
و كمان باين عليها بريئه و مش فاهمه حاجه بعدين هز رأسه و قال شكلها بتمثل أنها بريئه و غلبانه بس علي دا انا حازم الشرقاوي
بعد وقت وصلوا للفيلا بتاعته و اخذها و دخل
وجميله ببرائه الله دا قصر زي بتاع سيندريلا
حازم بسخريه بس انتي مش هتبقي سيندريلا
جميله بتلقائية لا انا الجميله و انت الۏحش
جميله پخوف مم مم مم
حازم بعصبيه وزعيق هتممهمي كتيييير ادخلي
انتفضت جميله علي زعيقه و دخلت بسرعه و خوف منه
حازم دخل ورا جميله و ابتسم تلقائيا عليها و علي. حركتها
جميله وصلت البوابه و انتظرت حازم
حازم وقفت ليه
جميله پخوف ها ع عشان عشان مش عارفه حاجه
جميله بتزمر وصوت منخفض ورايا مفكر نفسه الوزير دا و لا ايه
حازم بدون ما ينظر لها لا مش الوزير انا حازم الشرقاوي بمېت وزير
جميله بخضه يالعوووي اوعي يكون عفريت
حازم ضحك ڠضب عنه و كمل سيره الي الصالون الموجود بيه محمود و المؤذن
قعد حازم و جانبه
متابعة القراءة