روايه روفيده كامله

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني .....
يا بابا انت واخدني فين رد عليا ...
قولتها وانا ببكي لما ابويا مسكني من أيدي ودخلني عربيته بالعافية ....ماشي وهو ساكت بالعربية وانا ببكي وبحاول أكلمه وابرر ...بس هو كأنه مش سامعني من الاساس...عينيه علي الطريق ...لقيت نفسي في مكان غريب ولما ركزت شوية لقيتها الترب .....
صړخت پخوف ...مسكني ابويا پعنف من شعري وخرجني من العربية وقال

في بيت نزار كان قاعد هو وماسك ايد أمه وعيونه مدمعة وقال
اسف يا امي سامحيني ...انتي قولتيلي قبل كده أنها رخيصة ومتستاهلنيش بس انا عندت معاكي ...كنت فاكر أنها بتحبني زي ما بحبها بس طلعت كدابة ورخيصة ...ابوس ايديكي سامحيني يا امي 
وبعدين حضنها وهو بيبكي ...ابتسمت مروة بخبث وهي بتطبطب علي ابنها وقالت وهي بتمثل أنها زعلانة 
متعيطش يا حبيبي ...واحدة زي دي متستاهلش دموعك وبعدين الحمدلله أننا عرفناها علي حقيقتها قبل ما تتدبس اكتر ...بكرة هجوزك ست ستها وهنروح بعيد ليه ...رحمة بنت خالك يا نزار ادب واخلاق واحترام ...والبت بتحبك رغم انك دايما مطنشها وكاسر قلبها ...
بعد نزار وقال بضيق
بس يا ماما أنا مبحبش رحمة 
بس حبيت رفيدة واهو اللي اخدناه من الحب يا عبيط خد اللي يحبك مش العكس ... ورحمة ادب واخلاق وضامنينها ...مش واحدة طلعت حامل يوم دخلتكم...بس اصبر عليا 
مسكت أيده وهي بتقول بتحذير 
اسمعني يا نزار اياك تديها اي حاجة دي خاېنة كانت عايزة تلبسك ابن مش من صلبك يا بني ...ملهاش اي حقوق ...وكويس انك طلقتها ورميتها...كده هي ملهاش عندنا حاجة ...
متقلقيش يا ماما مش هتقدر تيجي تاني 
قالها نزار بحزن بعد دقايق اتصلت مروة برحمة وقالت بخبث 
كله تمام يا حبيبتي ... مسألة وقت وهتبقي مرات ابني ... نزار طرد رفيدة واللي عايزينه تم 
يا بابا ابوس ايديك متقتلنيش 
قولتها وابويا بياخدوني ناحية الترب ...كنت بعيط وپصرخ لما فجأة حد مسك أيدي ....بصيت لقيته أسامة ابن عمي ...
ايه يا عمي اللي بتعمله ده ...
هقتل الخاطية الرخيصة دي ....
خلاني أسامة وراه وقال
يا عمي وحد
تم نسخ الرابط