روايه عشقت صعيديه الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز

رواية عشقت صعيديه الحلقة الحادية عشر
في فيلا الجوهري 
في جناح هند وأركان..
كانت لحظه لا يمكن وصفها باي كلام كانت عيونها تبكي بلا توقف هل بالفعل هو أمامها هل بالفعل قد سمعت تلك الكلام التي كانت مساعده لدفع عمرها تمنا له لكي يشعر بحبها الذي ينبض بداخل قلبها ويجري في عروقها مجرا الډم كان ينظر إليها حقا باشتياق ليسرع إليها لياخذها بين أحضانه وهو يقبلها باشتياق اماهي فكانت تتعلق به كالطفله الصغيره لينظر إليها بابتسامته الساحره التي تعشقها .

وحشتيني ي هند وحشتيني اوي .
هند وهي تقبل يده بدموع انت واحشتني اكتر ي روح هند كنت ھموت ھموت من غيرك كنت حاسه ان روحي بتروحي مني اركان انت مش بس جوزي وابن عمي انت الډم الي بيجري في عروقي هند الي الكل بيشوفها جامده وقويه لما تبص بس في عينك بتبقا حاجه ملهاش اراده انت بس الي بتتحكم فيها بحبك ي اركان بحبك اوي .
اركان بدموع وندم انا اسف ي روحي اسف علي الي وصلتك ليه اسف اني كنت اعماء طول السنين دي للاسف كانت شايف حبك وحاسس بيه بس لاسف قلبي وعيني كانوا رايحين للمتستهلش بس خلاص فوقت وعرفت اني ماليش غيرك وعمري مهلاقي حب زي حبك ابدا سمحيني ي هند سمحيني .
هند بابتسامه ممزوجه بدموع الفرح حبيبي اوعا تقول كده انا مش عايزه حاجه غيرك من الدنيا كلها وكفايه عليا اوي الي قولته وانك بقيت حاسس بيا وبحبي اوعدك ي حبيبي أننا هنعيش في سعاده وبس والحيه دي واخواها ليهم اخر انا كنت متاكده أن هي الي عملت كل ده زي ماهي الي حولت تقتلني شيطانه عايزه تاذينا باي شكل .
اركان پحده وغيظ وبنت الكلب دي الي مش عارف هي وأخوها ناوين علي ايه لاول مره بحس بالعجز ي هند روحي وروح اخواتي في أيديهم وانا مش عارف ايه الټضحيه الي مكمن اضحيها قصاد حريه ادهم وكينان بس اي ان كان الټضحيه ي هند لازم انفذها علشان انقذ اخواتي من شرهم .
هند وهي تحتضنه بحنان وعشق اطمن ي حبيبي أي أن كان انا جنبك ومعاك مفيش حاجه اهم من اننا ننقذ ادهم وكينان وبعدها احنا بس الي هنكون مالكين كل حاجه احنا الا لازم نفضل جنب بعض علشان محدش يقدر يوقعتنا تاني فيروز وأخوها لازم ينتهوا علشان نعيش احنا في امان ي اركان .
اركان پحده وتوعد اوعدك ي هند اوعدك أن الي جاي هيكون دمار بالنسبه الهم وهيشوفوا الچحيم الي يستاهلوه بجد .
هند بابتسامه وعشق المهم انك معايا وفي حضڼي مش عايزه حاجه تاني ابدا .
ارركان بعشق وهمس وهو يحملها ليتجه بيها الي فراشهم وهو يقبلها باشتياق كانت كالعصفوره بين يديه ليغرق
تم نسخ الرابط