روايه عشقت صعيديه الجزء العاشر
المحتويات
رواية عشقت صعيديه الحلقة العاشرة
في المستشفي العسكري
كانوا يجلسون جميعا بدموع وۏجع فما ذلك الکابوس كان يجلس سيف بدموع لاتتوقف ولاول مره يشعر بتلك الوحده القاتله ماذا حدث هل بالفعل رحلوا هل بالفعل اركان قد فارق الحياه قد ضاع ادهم وكينان بالفعل ذلك مجرد كابوس وقلبه يشعر أنه علي وشك الانتهاء .
كان يقف علي الجانب الآخر اللواء محمد وهو يبكي بغزاره ف اركان كان كاحد أبنائه بشده ينظر لتلك الغرفه الذي يجلس به جثمانه استعداد لنقله الي مثواه الأخير كان الجميع في حال لا يرثا سؤاء تلك الصامته التي تشعر بأن مايحدث هو مجرد مزحه فقلبها يخبرها أن معشوقها مازال علي قيد الحياة نعم تشعر بانفاسه التي تحييها قلبها يردد كلمه واحده أركان سوف يعود ليخرج الطبيب من غرفه جدهم ليسرعوا إليه .
الطبيب بجديهالحمد لله كان علي وشك جلطه بس الحمد لله ربنا نجاه عن اذنكم .
الفتيات بدموع لاتتوقف وۏجع يملأ قلبهم الحمد لله ي يارب.
نور بدموع والم الحمد لله اطمنا علي جدي عقبال الباقي .
محمد بتعب والم سيف ي ابني الحمد لله اطمنا علي جدك الواجب ندفن اخوك اركان بقا .
سيف بۏجع وكسرهاقبلي ب قضاء الله ي هند اركان خلاص راح وكسرنا كلنا .
هند بغيظ وحده اركان عايش اركان عايش انا قلبي حاسس بيه ومحدش يقدر يحس بيه قدي .
زينه بدموع وۏجعاهدي ي هند ي خيتي ده قدر ومكتوب .
هند پغضب چحيميانا عايزه اشوف الچثه دي ي محمد باشا .
هند پحده وغيظبس انا مصممه ي محمد بيه .
محمد بتعب شديدماشي ي هند اتفضلي .
في المشرحه
كانت تسير هند ليشاور محمد لها علي تلك الچثه المغطاه بالملاه البيضاء لترفعها بارتباك وقلبها ينبض بشده لتكون هذه هي الحقيقه لكن مازال قلبها يؤكد لها لتنظر الي ذلك الجسد المحروق لتبتسم تلقائيا بذلك ليس هيئه اركان بالمره لتبتسم أيضا بدموع وهي ترا تلك الوحمه التي توجد في رقبته تظهر بشده بلون الغامق من خلف ذلك الحريق لتتحدث بدموع وسعاده وهي تردد .
محمد وهو يشعر بصدق في حديثها فذلك ليس جسد اركان الملئ بالعضلات نتيجه تتدربياته الشاقه وحقا تلك الوحمه التي تظهر بشده ليبتسم تلقائيا ليسرع الي الخارج وهي وراءه بسعاده .
في القسم
في مكتب اللواء جلال..
كان يجلس كينان بدموع وكسره فهو لم يفعل بعمره شيئا شنيع كهذا ليقترب منه جلال بضيق.
دلوقتي مكسور اوي كده كان فيه عقلك ي حضره الظابط وانت بتعمل الي عملته .
جلال پحده امال الي شوفناه ده كان ايه أن شاء الله.
كينان بسخرية كانت خطه ي باشا خطه والمقصود بيها هو انا وبس تقدر حضرتك تفسرلي الي حصل الي عرفته أنه بلغ بلغ عن شقه دعاره ولما حضرتك روحت مكنش فيه في الشقه كلها غير انا والبنت دي ثانيا انا كنت مټخدر واظن ده انا اقدر أثبته بسهوله وحاجه كمان انا كنت رايح اقبض علي اتنين علي الطريق وحد اداني حقنه بس وبعدها لقيت نفسي في المكان المقرف الي كنت فيه حضرتك انا لازم اثبت براءتي وانا متاكد ان رغم كل الي حضرتك بتعمله ده الا انك واثق منها .
جلال بتنهيده دي عايز وقت طويل ي سياده الرائد البنت الي كانت معاك قالت انها مش اول مره وانك بتروح المكان ده معاها كتير ومصممه علي كده .
كينان پحده بت زباله زي دي كلامها ميمشيش
متابعة القراءة